رسالة صلاح الدين إلى أخيه تورانشاه في دمشق سنة 573 ھ
يصف فيها معركة الرملة وكيف أنه اضطر للانسحاب ، وكيف نجا منها ووصل سالماً إلى مصر بعد شدة كبرى
فاجأ جيش صليبي صلاح الدين في نفر يسير من أصحابه قرب مدينة الرملة ، فاضطر صلاح الدين بعد معركة غير متكافئة مع العدو أن أبلي هو وصحبه فيها أعظم البلاء ، أن ينسحب وذهب إلى مصر ، ولقي في الطريق شدة عظمى ومشقة ، ولما استقر في مصر أرسل إلى تورانشاه في دمشق رسالة يذكر له الواقعة وما حدث له افتتحها بهذا البيت من الشعر :
ذكرتك والخطى يخطر بيننا وقد فتكت فينا المثقفة السمر
ويقول فيها :
ولقد أشرفنا على الهلاك غير مرة ، وما نجانا الله سبحانه منه إلا لأمر يريده ، وما ثبتت إلا وفي نفسها أمر
كتاب العبر ، لابن خلدون ج5 – 641