Gamal Metwaly

يسعدنا زيارتكم للمنتدى
برجاء التسجيل
جمال محمد متولي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Gamal Metwaly

يسعدنا زيارتكم للمنتدى
برجاء التسجيل
جمال محمد متولي

Gamal Metwaly

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Gamal Metwaly

ابحاث فى التاريخ - إسلاميات


    قصتي الخضر وإلياس عليهما السلام

    gamal metwaly
    gamal metwaly
    Admin


    عدد المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 17/02/2010
    العمر : 67
    الموقع : القاهرة- شبرا

    قصتي الخضر وإلياس عليهما السلام Empty قصتي الخضر وإلياس عليهما السلام

    مُساهمة من طرف gamal metwaly الأحد فبراير 28, 2010 3:21 pm

    قصتي الخضر وإلياس عليهما السلام

    أما الخضر فقد تقدم أن موسى عليه السلام رحل إليه في طلب ما عنده من العلم اللدني وقص الله من خبرهما في كتابه العزيز في سورة "الكهف" وذكرنا في تفسير ذلك هنالك وأوردنا هنا ذكر الحديث المصرح بذكر الخضر عليه السلام، وأن الذي رحل إليه هو موسى بن عمران، نبي بني إسرائيل عليه السلام، الذي أنزلت عليه التوراة.
    وقد اختلف في الخضر؛ في اسمه ونسبه ونبوته وحياته إلى الآن على أقوال سأذكرها لك ههنا إن شاء الله وبحوله وقوته.
    قال الحافظ ابن عساكر: يقال: إنه الخضر بن آدم عليه السلام لصلبه. ثم روى من طريق الدارقطني: حدثنا محمد بن الفتح القلانسي حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي حدثنا رواد بن الجراح حدثنا مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس قال: الخضر ابن آدم لصلبه ونسيء له في أجله حتى يكذب الدجال. وهذا منقطع وغريب. وقال أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني: سمعت مشيختنا؛ منهم أبو عبيدة وغيره قالوا: إن أطول بني آدم عمرا الخضر واسمه: خضرون بن قابيل بن آدم. قال: وذكر ابن إسحاق أن آدم عليه السلام لما حضرته الوفاة أخبر بنيه أن الطوفان سيقع بالناس وأوصاهم إذا كان ذلك أن يحملوا جسده معهم في السفينة وأن يدفنوه في مكان عينه لهم. فلما كان الطوفان حملوه معهم فلما هبطوا إلى الأرض أمر نوح بنيه أن يذهبوا ببدنه فيدفنوه حيث أوصى فقالوا: إن الأرض ليس بها أنيس وعليها وحشة فحرضهم وحثهم على ذلك. وقال: إن آدم دعا لمن يلي دفنه بطول العمر فهابوا المسير إلى ذلك الموضع في ذلك الوقت فلم يزل جسده عندهم حتى كان الخضر هو الذي تولى دفنه وأنجز الله ما وعده، فهو يحيى إلى ما شاء الله له أن يحيى. وذكر ابن قتيبة في "المعارف" عن وهب بن منبه أن اسم الخضر بليا. ويقال: إيليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام. وقال إسماعيل بن أبي أويس: اسم الخضر فيما بلغنا -والله أعلم- المعمر بن مالك بن عبد الله بن نصر بن الأزد. وقال غيره: هو خضرون بن عمياييل بن اليفز بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل. ويقال: هو أرميا بن حلقيا. فالله أعلم. وقيل: إنه كان ابن فرعون صاحب موسى ملك مصر. وهذا غريب جدا. قال ابن الجوزي: رواه محمد بن أيوب عن ابن لهيعة وهما ضعيفان. وقيل: إنه ابن مالك وهو أخو إلياس. قاله السدي كما سيأتي.
    وقيل إنه كان على مقدمة ذي القرنين. وقيل: كان ابن بعض من آمن بإبراهيم الخليل وهاجر معه. وقيل: كان نبيا في زمن بشتاسب بن لهراسب.
    قال ابن جرير والصحيح أنه كان متقدما في زمن أفريدون ابن أثفيان حتى أدركه موسى عليهما السلام. وروى الحافظ ابن عساكر عن سعيد بن المسيب أنه قال: الخضر أمه رومية وأبوه فارسي.
    وقد ورد ما يدل على أنه كان من بني إسرائيل في زمان فرعون أيضا. قال أبو زرعة في "دلائل النبوة": حدثنا صفوان بن صالح الدمشقي حدثنا الوليد حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ليله أسري به وجد رائحة طيبة فقال: يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة؟ قال: هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها وقال: وكان بدء ذلك أن الخضر كان من أشراف بني إسرائيل وكان ممره براهب في صومعته فتطلع عليه الراهب فعلمه الإسلام فلما بلغ الخضر زوجه أبوه امرأة فعلمها الاسلام وأخذ عليها أن لا تعلم أحدا، وكان لا يقرب النساء، ثم طلقها ثم زوجه أبوه بأخرى فعلمها الإسلام وأخذ عليها أن لا تعلم أحدا ثم طلقها فكتمت إحداهما وأفشت عليه الأخرى فانطلق هاربا حتى أتى جزيرة في البحر فأقبل رجلان يحتطبان فرأياه فكتم أحدهما وأفشى عليه الآخر قال: قد رأيت الخضر. فقيل ومن رآه معك؟ قال: فلان. فسئل فكتم وكان من دينهم أنه من كذب قتل فقتل وكان قد تزوج الكاتم المرأة الكاتمة قال: فبينما هي تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها فقالت: تعس فرعون. فأخبرت أباها وكان للمرأة ابنان وزوج فأرسل إليهم فراود المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما فأبيا فقال: إني قاتلكما. فقالا: إحسان منك إلينا إن أنت قتلتنا أن تجعلنا في قبر واحد. فجعلهما في قبر واحد فقال: وما وجدت ريحا أطيب منهما وقد دخلت الجنة وقد تقدمت قصة مائلة بنت فرعون وهذا المشط في أمر الخضر قد يكون مدرجا من كلام أبي بن كعب أو عبد الله بن عباس والله أعلم. وقال بعضهم: كنيته أبو العباس. والأشبه -والله أعلم- أن الخضر لقب غلب عليه.
    قال البخاري رحمه الله: حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني حدثنا ابن المبارك عن معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء تفرد به البخاري وكذلك رواه عبد الرزاق عن معمر به. ثم قال عبد الرزاق: الفروة؛ الحشيش الأبيض وما أشبهه يعني الهشيم اليابس. وقال الخطابي: وقال أبو عمر: الفروة؛ الأرض البيضاء التي لا نبات فيها، وقال غيره: هو الهشيم اليابس شبهه بالفروة، ومنه قيل فروة الرأس، وهي جلدته بما عليها من الشعر كما قال الراعي:
    ولقـد تـرى الحبشـي حـول بيوتنا جـذلا إذا مـا نـال يومـا مـأ كلا
    جــعدا أسـك كـأن فـروة رأسـه بــذرت فــأنبت جانبــاه فلفـلا
    وقال الخطابي: إنما سمي الخضر خضرا؛ لحسنه وإشراق وجهه.
    قلت: هذا لا ينافي ما ثبت في "الصحيح" فإن كان ولا بد من التعليل بأحدهما فما ثبت في "الصحيح" أولى وأقوى، بل لا يلتفت إلى ما عداه.
    وقد روى الحافظ ابن عساكر هذا الحديث أيضا من طريق أبي إسماعيل بن حفص بن عمر الأيلي حدثنا عثمان وأبو جزي وهمام بن يحيى عن قتادة عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما سمي الخضر خضرا؛ لأنه صلى على فروة بيضاء فاهتزت خضراء وهذا غريب من هذا الوجه. وقال قبيصة عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال إنما سمي الخضر؛ لأنه كان إذا صلى اخضر ما حوله. وتقدم أن موسى ويوشع عليهما السلام لما رجعا يقصان الأثر وجداه على طنفسة خضراء على كبد البحر وهو مسجى بثوب قد جعل طرفاه من تحت رأسه وقدميه فسلم عليه موسى السلام فكشف عن وجهه فرد وقال: أنى بأرضك السلام! من أنت؟ قال: أنا موسى. قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم. فكان من أمرهما ما قصه الله في كتابه عنهما
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 10:05 pm