Gamal Metwaly

يسعدنا زيارتكم للمنتدى
برجاء التسجيل
جمال محمد متولي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Gamal Metwaly

يسعدنا زيارتكم للمنتدى
برجاء التسجيل
جمال محمد متولي

Gamal Metwaly

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Gamal Metwaly

ابحاث فى التاريخ - إسلاميات


    قصة سليمان بن داود عليهما السلام

    gamal metwaly
    gamal metwaly
    Admin


    عدد المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 17/02/2010
    العمر : 67
    الموقع : القاهرة- شبرا

    قصة سليمان بن داود عليهما السلام Empty قصة سليمان بن داود عليهما السلام

    مُساهمة من طرف gamal metwaly الأحد فبراير 28, 2010 3:33 pm

    قصة سليمان بن داود عليهما السلام
    قال الحافظ ابن عساكر: هو سليمان بن داود بن إيشا بن عويد بن باعز بن سلمون بن نحشون بن عميناذب بن إرم بن حصرون ابن فارص بن يهودا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم أبو الربيع، نبي الله، ابن نبي الله.
    جاء في بعض الآثار أنه دخل دمشق . قال ابن ماكولا: فارص؛ بالصاد المهملة. وذكر نسبه قريبا مما ذكره ابن عساكر. قال الله تعالى: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ أي: ورثه في النبوة والملك. وليس المراد: وراثه المال؛ لأنه قد كان له بنون غيره فما كان ليخص بالمال دونهم. ولأنه قد ثبت في "الصحاح" من غير وجه عن جماعة من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركنا فهو صدقة وفي لفظ: إنا معاشر الأنبياء لا نورث فأخبر الصادق المصدوق أن الأنبياء لا تورث أموالهم عنهم كما يورث غيرهم بل تكون أموالهم صدقة من بعدهم على الفقراء والمحاويج لا يخصون بها أقرباءهم؛ لأن الدنيا كانت أهون عليهم وأحقر عندهم من ذلك كما هي عند الذي أرسلهم واصطفاهم وفضلهم وقال: يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ ؛ يعني أنه عليه السلام كان يعرف ما تتخاطب به الطيور بلغاتها ويعبر للناس عن مقاصدها وإرادتها.
    وقد قال الحافظ أبو بكر البيهقي: أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا علي بن حمشاذ حدثنا إسماعيل بن قتيبة حدثنا علي بن قدامة حدثنا أبو جعفر الأسواني -يعني محمد بن عبد الرحمن- عن يعقوب القمي حدثني أبو مالك قال: مر سليمان بن داود بعصفور يدور حول عصفورة فقاله لأصحابه: أتدرون ما يقول؟ قالوا: وما يقول يا نبي الله؟ قال يخطبها إلى نفسه ويقول: زوجيني أسكنك أي غرف دمشق شئت. قال سليمان عليه السلام: لأن غرف دمشق مبنية بالصخر لا يقدر أن يسكنها أحد ولكن كل خاطب كذاب. رواه ابن عساكر عن أبي القاسم زاهر بن طاهر عن البيهقي به. وكذلك ما عداها من الحيوانات وسائر صنوف المخلوقات؛ والدليل على هذا قوله بعد هذا من الآيات: وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أي؛ من كل ما يحتاج الملك إليه؛ من العدد والآلات والجنود والجيوش والجماعات من الجن والإنس والطيور والوحوش والشياطين السارحات والعلوم والفهوم والتعبير عن ضمائر المخلوقات من الناطقات والصامتات. ثم قال: إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ أي؛ من بارىء البريات وخالق الأرض والسماوات كما قال تعالى: وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ يخبر تعالى عن عبده ونبيه وابن نبيه سليمان بن داود، عليهما الصلاة والسلام، أنه ركب يوما في جيشه جميعه من الجن والإنس والطير؛ فالجن والإنس يسيرون معه والطير سائرة معه تظله بأجنحتها من الحر وغيره وعلى كل من هذه الجيوش الثلاثة وزعة؛ أي نقباء يردون أوله على آخره فلا يتقدم أحد عن موضعه الذي يسير فيه ولا يتأخر عنه، قال الله تعالى: حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ فأمرت وحذرت واعتذرت عن سليمان وجنوده بعدم الشعور. وقد ذكر وهب أنه مر وهو على البساط بواد بالطائف وأن هذه النملة كان اسمها "جرس" وكانت من قبيلة يقال لهم: بنو الشيصبيان وكانت عرجاء وكانت بقدر الذئب. وفي هذا كله نظر، بل في هذا السياق دليل على أنه كان في موكبه راكبا في خيوله وفرسانه لا كما زعم بعضهم من أنه كان إذ ذاك على البساط؛ لأنه لو كان كذلك لم ينل النمل منه شيء ولا وطء؛ لأن البساط كان عليه جميع ما يحتاجون إليه من الجيوش والخيول والجمال والأثقال والخيام والأنعام والطير من فوق ذلك كله كما سنبينه بعد ذلك، إن شاء الله تعالى
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:35 am