Gamal Metwaly

يسعدنا زيارتكم للمنتدى
برجاء التسجيل
جمال محمد متولي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Gamal Metwaly

يسعدنا زيارتكم للمنتدى
برجاء التسجيل
جمال محمد متولي

Gamal Metwaly

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Gamal Metwaly

ابحاث فى التاريخ - إسلاميات


    مكتبة الجامعة ونشأتها 1909 - 1923

    gamal metwaly
    gamal metwaly
    Admin


    عدد المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 17/02/2010
    العمر : 67
    الموقع : القاهرة- شبرا

    مكتبة الجامعة ونشأتها 1909 - 1923 Empty مكتبة الجامعة ونشأتها 1909 - 1923

    مُساهمة من طرف gamal metwaly الأربعاء مايو 26, 2010 5:38 pm




    لم تكن المكتبة موجودة إلا في مخيلة سمو الأمير " أحمد فؤاد باشا " ، ولكنه ما كاد يشرع في تأسيسها
    حتى ظهرت عواطف الولاء والاخلاص من أبناء مصر عامة ومن جانب النزلاء الأووربيين ، والوكلاء السياسيين خاصة ، بأجمل المظاهر وأسماها . وبعد ذلك بقليل ، أرسل جناب مسيو ده مارتينو ، كتابا مؤرخاً في ١٤ من يوليو سنة ١٩٠٨ ينبئ به أن وزيرخارجية إيطاليا ، كلف الأستاذ جويدي بجامعة روما ، أن يبين المؤلفات والمجلدات التي ترغب حكومة جلالة الملك في أن تهديها إلى مكتبة الجامعة ، دليلا على ارتياح جلالة الملك والأمة الإيطالية إلى هذا المعهد الناشئ . وأعقب هذا الكتاب ورود أثنى عشر صندوقا محتويا على أحسن المؤلفات ، التي قدمتها مصالح الحكومة ، والمدارس الجامعة ، والمجامع العلمية والأدبية وقد أرسل مسيو ده مارتينو هذه الهبة الثمينة ، في شهر ديسمبر ١٩٠٨ بكتاب أضاف فيه أن الحكومة ستلحقها بهبة ثانية ، وأن كل دور الطباعة والنشر الشهيرة في إيطاليا تنوي أن تقدم للجامعة أحسن المجموعات والمؤلفات الفنية والأدبية التي تنشرها .
    وقد كان لوكالة فرنسا السياسية أيضا في هذا الباب ، الأثر المحمود واليد البيضاء ، فان مسيو جوفردي وشفانديه دي فالدروم ، والفيكونت ديجاف ، لم يدعا هذه الفرصة السانحة تفوتهم ، فكانت أخرى دلائل انعطافهم ومساعيهم المجيدة ، مجموعة صور كبيرة ، تمثل كبار كتاب الفرنسيين ، جاءت هبة للجامعة من متحف اللوفر ، بناء على طلب الوكالة السياسية الفرنسية بالقاهرة .
    وفي الأثناء ، كان مسيو شاسيفا ، مدير مدرسة العاديات الشرقية بالقاهرة ، يبذل جهده ومساعيه ، حتى حصل على رخصة من نظارة المعارف العمومية ، بأن يهب الجامعة مجموعة كاملة من الكتب النفيسة ن التي نشرتها هذه المدرسة ، وانتهز دولة الأمير " أحمد فؤاد باشا " فرصة وجودة في أوربة ، ومعه جناب مسيو ماسبرو ، الذي كان الساعد الأيمن لدولة الأمير في أعماله المجيدة ، فخابر الحكومة الفرنسية ، والمعاهد العلمية وغيرها ، في مساعدة الجامعة ، فانهالت على مكتبتها العطايا والهبات من كل صوب ، وكان من نتيجة هذه المساعي ، أن اهتم جناب مسيو كليمنسو رئيس ووزراء فرنسا وقتئذ على إثر زيارة دولة الأمير له بأمر الجامعة ، وخابر زملاءه الذين أسرعوا تلقاء هذه المساعي العالية ، إلى إجابة داعي الإنسانية ، فبعثوا بالمؤلفات الثمينة إلى المكتبة .
    فقد طلب من مسيو جافيه دستراي ، وكيل حكومة بلجيكا السياسي في مصر ، مساعدة الجامعة ، وتفضل دولة الأمير " فؤاد " بالذهاب بنفسه إلى عاصمتها بروكسل لهذا الغرض . وقد أرسلت حكومتها نشرات خاصة بالكونجو . وكذلك تكرم الكونت ده هانزفيلد وكيل حكومة ألمانيا السياسي ، فأبدى رغبته في زيادة الجامعة ، وأبلغ دولة الأمير إغتباطه بالعمل المفيد ، الذي يرأسه سموه ، وأنيأه أن حكومته لا تتأخر عن مساعدة مكتبة الجامعة مساعدة فعالة .
    ولم تقتصر الهبات الواردة للجامعة على الحكومات ، بل تعدتها إلى الأفراد ، الذين تنافسوا في هذا المضمار الشريف ، ونخص بالذكر من بينهم ، الخواجات ماكيلان وشركاه ، وإلدر وشركاه من كبار أصحاب المطابع بلو ندرة ، فقد تفضلوا بإرسال مجموعتين من المؤلفات بالآداب الانجليزية ووعد الخوجات ماكيلان فوق ذلك بارسال هبة أخرى . وكذلك أرسل بيت هاشيت مجموعة من مؤلفات أكابر الكتاب الفرنسين السابقين ، وأرسل حضرة حمزة فهمي بك إلى الجامعة ٣٠٠ مجلد ، ووهب لها محمد لطفي أفندي ١٣٩ مجلداً .
    وقد كان لدى السيد أدولف قطاوي ورقة ثمينة من البردي القديم ، فوجهها إلى الجامعة . وفوق ذلك اعتاد المؤلفون في مصر وفي الخارج أيضا أن يرسلوا إلى الجامعة نسخة أو نسخاً كثيرة من المؤلفات التي يطبعونها ، فمما جاء إليها مؤلف مسيو رو عن القطن ، ورسالة مسيو بارودي عن صناعة الزجاج ، ومؤلف رزق الله منقريوس أفندي عن تاريخ دول العرب والإسلام . ومؤلف الدكتور محمود صدقي عن الطب في أيام العرب ، وغيرها من المؤلفات التي يضيق المقام عن ذكرها وذكر مؤلفيها .
    سنة ١٩١٠
    انهالت على الجامعة هذا العام هدايا الكتب الثمينة ، من حكومات فرنسا وإيطاليا وروسيا ورومانيا ، ومن المجالس البلدية ، والجمعيات العلمية ، والمكتبات الكبيرة في أوربة .
    والحق أن سعى دولة الأمير " فؤاد " مما يستحق كل ثناء ، فلقد بذل كل جهده في أثناء سياحته بأوربة يوثق العلائق بين الجامعة وبين الأمم الراقية .
    ففي فرنسا أظهر جناب مسيو بريان رئيس حكومة الجمهورية الفرنسية ، ومعاونوه ، من وزراء المعارف ، والأشغال ، والحقانية ، والحربية ، والخارجية من العطف على مكتبة الجامعة الناشئة ز
    وكذلك كانت حال الجمعيات العلمية ، والمعاهد الخصوصية ، مثل متحف جيمه " guimeh " والمتحف الاجتماعي " social " والجمعية الجغرافية ، والمكتبة الأهلية بباريس ، ومحل هاشيت الكتبي بباريس ، فقد أهدى إلى المكتبة جميع المعاجم والموسوعات التي طبعها .
    أما إيطاليا فقد أظهرت لنا كرما حاتميا ، وعطفاً فائقا ، وساعدت الجامعة مساعدة عظيمة في تكوين مكتبتها وشارك في ذلك كل من حكومتها ، ومجامعها العلمية ، ومكتباتها العمومية . ولقد تفضل جلالة الملك فيكتور عمانويل الثاني ، فأيد مشروع الجامعة ، في حديث له مع دولة أميرنا ، ووجه إليه كلمات التشجيع والاستحسان ، ولقد كان من أثر هذه العناية الملكية ، أن حكومة جلالته أهدت إلى الجامعة جميع الأدوات اللازمة لإنشاء معمل طبيعة ، كامل من جميع الوجوه ، وأرسلت وزارة الزراعة والصناعة والتجارة نشراتها ، وأهدت إلى الجامعة نظارتا الحربية والبحرية ، الكتب والمصورات التي نشرت في جنوة وفي فلورنسا .
    ولم تكن حكومة جلالة قيصر الروسيا أقل اهتماما بمكتبة الجامعة ، فلقد أهدت إليها من طريق معتمدها السياسي ، جناب مسيو " smuininom " هبة عظيمة ، تحتوي على مؤلفات ثمينة ، في العاديات القديمة والتاريخ ، نشرت في موسكو ، وكذلك المؤلفات المدونة في فهرست المجمع الملكي للعلوم والآداب في بطرسبورج .
    واهتم بمكتبة الجامعة جناب معتمد رومانيا السياسي ، فاسترعى أنظار حكومته إليها .
    كان ذلك كله مساعدا على نمو مكتبة الجامعة ، التي صارت جامعة لمؤلفات نافعة ، في لغات مختلفة ، يرجع إليها المشتغلون بالعلم والأدب .
    وقد فتحت المكتبة أبوابها للطلاب ، بعد تبويب الفهرس اللازم ، وعلى الاحصاء العلمي والعملي ، ليسهل للباحثين الوقوف على محتوياتها ، والاستفادة منها .
    وقد أنشئ في هذه المكتبة بهو لمطالعة الصحف والمجلات التي ترد من القطر ومن الخارج .

    سنة ١٩١١
    بلغ عدد المجلدات التي تحتوي عليها مكتبة الجامعة نحو عشرة آلاف .
    وقامت المكتبة بطبع ونشر بعض المحاضرات التي تلقى في الجامعة ليستفيد منها من لا تسمح له أعماله بحضور تلك الدروس فيها وتبقي أثراً في مكتبتها .
    وليس الغرض من طبع تلك المحاضرات الحصول على فائدة مادية بل الفائدة الأدبية التي تعود على البلاد من نشر مؤلفات علمية باللغة العربية .
    فقد طبعت سبعة مؤلفات منها ثلاثة باللغة العربية وثلاثة بالفرنسية وواحدة بالانجليزية
    ورأت الجامعة أن نشر هذه المطبوعات مما يرفع شأنها ويزيد في مركزها الأدبي سواء بمصر أو بالبلاد الأجنبية .
    وكانت المكتبة ترسل فهارسها للمكاتب والمعاهد العلمية الأجنبية في مقابل المطبوعات التي ترسل لها من النشرات وغيرها .
    سنة ١٩١٢
    تقدمت مكتبة الجامعة ، وصارت تحتوي على نيف وعشرة آلاف مجلد ، لم تتكلف الجامعة في اقتنائها شيئا من النفقات ، وإنما إهدى اليها إغلبها من الحكومات والمكتبات ومعاهد العلم الأجنبية ، على اختلاف أنواعها وذلك بفضل ما لدولة الأمير " أحمد فؤاد " رئيسها ، من صلات المودة والاحترام في نفوس الحكومات الأجنبية ، ودور العلم بها ، ولا تزال تتوالى على المكتبة الهبات من المعاهد والأفراد ، مثل مطبوعات المصالح الأميرية ، وخاصة وزارة المعارف .
    وقد عرضت حكومتا ألمانيا وبفاريا ، وإدارات المتحف البريطاني ، ومتحف كنجستون ومتحف فيكتوريا ، ومتحف البرت وغيرها من الجمعيات العلمية ، والجامعات بأوربة وأمريكا أن تنتخب المكتبة ما تريد الحصول عليه من مجموعاتها العلمية ، والمؤلفات التي تنشرها .
    ومما أهدى إلى مكتبة الجامعة مجموعة مصورات " خرائط " بعثت إليها بها من حكومة النمسا ، وزارتا الحربية والمالية اللتين عرضتا فوق ذلك أن تختار الجامعة ما يفيدها من المطبوعات العلمية لجامعات فيينا وبراغ وإنسبروك وجراتزه .
    ومجموعة المسكوكات النفيسة ، التي تفضل جناب مسيو داتاري " dattari" بإهدائها إلى سمو الأمير في شهر أبريل سنة ١٩١١ ، وهي تشتمل على ستة آلاف قطعة تقريباً ، وجد جميعها بمصر ، وتقدر قيمتها بنحو ثلاثة آلاف جنية ، وهذه النقود ترتبط بالعصر اليوناني الروماني . وهي أتم مجموعة في بابها ، بعد مجموعة المتحف البريطاني ، وقد عرضتها المكتبة لإطلاع الجمهور عليها .
    سنة ١٩١٣
    في هذا العام ناطت الجامعة بسكرتيرها العام ، القيام بترتيب المكتبة لينتفع بها الأساتذة والطلبة والجمهور معا ، بحيث يكون ترتيبها على النسق المتبع في المكتبات العمومية حتى ينتفع بما تحتوي عليه من كنوز العلوم والفنون .
    سنة ١٩١٤
    كانت الجامعة قد عهدت في أواخر فبراير ١٩١٣ إلى سكرتيرها العام عبد العزيز فهمي أفندي في ترتيب المكتبة ، وإعدادها للمطالعة ، لما له من الدراية السابقة بنظام المكتبات العمومية ، فثابر على العمل ، حتى أتم مهمته في شهر نوفمبر ، فدون فهارس القسمين العربي والإفرنجي ، بطريقة عملية ، تسهل على المشتغلين البحث فيها ، فكونها من جزازات متحركة ، وهي الطريقة المثلى ، التي تجعلها على الدوام كاملة شاملة لكل ما يرد على المكتبة من الكتب الجديدة ، بخلاف الفهارس المطبوعة ، التي يضطر إلى تكميلها لطبع ملاحق ، من وقت لأخر ، ولقد اتبع في تنظيم المكتبة الطرق الحديثة ، المتبعة في المكتبات العمومية ، بحسب إرشادات دولة رئيس الجامعة الذي زار كثيراً منها بفرنسا وألمانيا وإيطاليا وغيرها .


    وقد أهديت إلى مكتبة الجامعة في هذا العام مكتبتان نفيستان إحداهما للمرحوم شفيق بك منصور يكن ، والأخرى للمرحوم يحيي باشا منصور يكن . وهذا بفضل المساعي التي بذلها سعادة عزيز عزت باشا ، العضو بمجلس إدارة الجامعة . أما الذي أهدى الأولى ، فصاحبات الدولة والعصمة الأميرات سنية هانم أفندي ، وبهية هانم أفندي " حرم سعادة عزيز عزت باشا " والأمير داود يكن باشا .
    وهي تشتمل على مصنفات رياضية باللغتين الفرنسية والألمانية ، ومؤلفات كثيرة باللغتين العربية والفرنسية في القوانين ، والآداب ، والتربية ، والفلسفة ، والاجتماع ، والتاريخ ، ولاسيما ما يتعلق منه بمصر والشرق ، ومن جملتها كتاب" وصف مصر" ، الذي وضعه علماء الحملة الفرنسية ، وغير ذلك من المعاجم والأسفار النفيسة ، وجميعها مجلد تجليداً جميلا ، وتبلغ نحو ألف وسبعمائة وخمسين مجلداً
    أما المكتبة الثانية ، فتكرمت بإهدائها صاحبات الدولة الأميرات الجميلات ، كريمة وشقيقة المرحوم يحيى باشا منصور يكن ، وتبلغ مائتين وخمسين مجلداً ، من المصنفات الثمينة ، باللغتين العربية والتركية .
    ولقد أعد بالمكتبة قسم خاص بهاتين النفيستين ، تخليداً لذكرى صاحبيها ، ثم عهدت الجامعة إلى سعادة أحمد شفيق باشا ، وسعادة الدكتور محمد علوي باشا ، بابلاغ شكر الجامعة لصاحبات هذه الأيادي البيض على عطفهن على الجامعة وطلابها .
    وأصبحت دار كتب الجامعة " بفضل هاتين الهديتين ، وبما يرد إليها من المصنفات والمطبوعات ، من وزارات الحكومة المصرية ، والمعاهد العلمية ، والجامعات الأوربية والأمريكية ، ورجال العلم " من الكمال بحيث يجد فيها الطلبة والأساتذة وسائل البحث والتنقيب في العلوم العصرية .
    سنة ١٩١٥
    انتقلت الجامعة في خلال هذا العام من مكانها " دار جناكليس " إلى سراي صدقي باشا بميدان الأزهار ، ولضيق الوقت لم يتيسر إنجاز ترتيب المكتبة ، ترتيباً يسمح للمطالعين بالتردد عليها ، والاستفادة من كتبها ، فأرجئ العمل إلى العطلة الصيفية ، لاعدادها لفتح أبوابها من السنة القادمة . وستكون مواعيد المطالعة فيها ، من الساعة الرابعة إلى السابعة بعد الظهر كل يوم ، عدا أيام الجمع والأعياد .
    هذا ولا زالت الحكومات الأجنبية والجامعات وسائر المعاهد العلمية والأفراد ، تهدي إلى المكتبة الكتب النفيسة ، والأسفار القيمة ، بحيث أصبحت المكتبة تحوي ما يزيد على اثنى عشر ألف مجلد .
    سنة ١٩١٦
    لا يزال العمل في ترتيب المكتبة مستمرا تحت إشراف حضرة صاحب العزة أحمد لطفي السيد بك مدير دار الكتب ، وقد تم تسجيل وترتيب جميع الكتب العربية
    ١٩١٧ - ١٩١٨ - ١٩١٩ - ١٩
    ٢٠
    بلغ عدد ما ورد إلى مكتبة الجامعة في السنوات المذكورة " ٢٩٦ " كتابا دوريا وغير دوري ، في
    " ٩٤٣ " مجلداً ، منها ٣٣ كتابا اشتريت للمكتبة وأهدى اليها بقيتها من دور العلم المختلفة .
    وبلغ عدد الكتب التي استعيرت من المكتبة في هذه السنوات ٣٩٥ كتابا ، منها ٢٦٤ استعارها الأساتذة ، و١٣١ استعارها الطلبة .
    وبلغ عدد المشتركين في المكتبة من الطلبة سبعة عشر مشتركا ، استرد التأمين منهم أربعة والباقون وهم ثلاثة عشر لا يزالون مشتركين .
    وقد بلغ عدد ما في المكتبة من المؤلفات ١٣٢١٥ .
    سنة ١٩٢٠ -
    ١٩٢1
    أهديت إلى مكتبة الجامعة في خلال السنة الدراسية ١٩٢٠ - ١٩٢١ مجموعتان نفيستان من الكتب العربية والافرنجية ، إحداهما من حرم المرحوم إبراهيم مصطفى بك ، ناظر مدرسة دار العلوم سابقا ، وتبلغ ٢١٨ كتابا ، في ٣٢٣ مجلداً ، ويرجع الفضل في توجيه رغبات حضرة السيدة المشار اليها نحو الجامعة ، إلى حضرة صاحب العزة أمين واصف بك .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 7:59 pm