Gamal Metwaly

يسعدنا زيارتكم للمنتدى
برجاء التسجيل
جمال محمد متولي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Gamal Metwaly

يسعدنا زيارتكم للمنتدى
برجاء التسجيل
جمال محمد متولي

Gamal Metwaly

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Gamal Metwaly

ابحاث فى التاريخ - إسلاميات


    ليلة القدر

    gamal metwaly
    gamal metwaly
    Admin


    عدد المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 17/02/2010
    العمر : 67
    الموقع : القاهرة- شبرا

    ليلة القدر Empty ليلة القدر

    مُساهمة من طرف gamal metwaly الأحد أغسطس 01, 2010 9:55 am

    ليلة القدر ..... لها علامات ومواقيت
    عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر " .
    لليلة القدر منزلة جليلة في الاسلام ، فهي خير من ألف شهر ، وفيها تتنزل الملائكة والروح فيها بأذن الله سبحانه وتعالى من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر .
    ولم يشأ الله سبحانه أن يحدد ميقات ليلة القدر تحديدا دقيقا واضحا حتى لا يتكل الناس وانما أخفى الله تعالى وقتها ليقوم المسلمون بأحياء اكبر وقت ممكن من أيام رمضان ولياليه ، وذلك جار في كثير من الأمور ، فقد أخفى الله تعالى ساعة الموت ووقت انتهاء الأجل ، لتستمر الخشية من الله تعالى ، ويستمر المسلم في طاعة ربه .
    وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر " ما يوهم ظاهره التعارض مع رواية البخاري " أن ناسا أروا ليلة القدر في السبع الأواخر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم التمسوها في السبع الأواخر " ، فرواية مسلم أفادت تواطؤ رؤياهم على السبع ، ورواية البخاري أفادت أن منهم من رأها في السبع ومنهم من رأها في العشر ؟
    ويجاب على هذا بأن المراد بالتواطؤ التوافق ، وهو أعم من أن يكون الحديث بلفظه أو بمعناه .
    فالبخاري لم يلتزم في رواية الحديث بلفظ التواطؤ ، وأفراد السبع داخلة في العشر ، فما رأى البعض أن ليلة القدر في السبع ، ورأى الأخرون أنها في العشر ، كانوا كأنهم قد توافقوا على السبع ، فأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريها في السبع الأواخر . وذلك لتوافق الطائفتين على السبع .
    وقد رأى بعض العلماء أن المراد بالسبع المطلوب تحري ليلة القدر فيها هي السبع الأواخر من رمضان : وذلك لما ثبت عن على رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان فإن غلبتم فلا تغلبوا على البواقي " .
    وما روى عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " التمسوها في العشر الأواخر " يعني ليلة القدر فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي .
    فهذا يدل على ترجيح الرأي القائل بأن ليلة القدر في أواخر العشر ورأي بعض العلماء ، أن المراد بالسبع التي أولها ليلة الثاني والعشرين وأخرها ليلة الثامن والعشرين ، وذلك لما رواه البخاري وغيره عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى .
    وبسبب اختلاف هذه الروايات وقع اختلاف كبير بين العلماء في تحديد وقتها ، وذكروا آراء كثيرة على أربعين رأيا
    ولليلة القدر امارات وعلامات ، ومعظمها لا يكون إلا بعد مضي تلك الليلة .
    ومن هذه العلامات طلوع الشمس على صفة معينة ، وهي أنها لا شعاع لها ، لما روي عن زر بن حبيش قال سمعت أبي بن كعب يقول . وقيل له ان عبد الله بن مسعود يقول من قام السنة أصاب ليلة القدر - فقال أبي : والله الذي لا اله الا هو إنها لفي رمضان يحلف ما يستثنى ، والله اني لأعلم أي ليلة هي ؟ هي الليلة التي امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها .
    وروى ابن خزيمة من حديث ابن عباس مرفوعا " ليلة القدر طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة "
    ولأحمد من حديث عبادة " لا حر فيها ولابرد وأنها ساكنة ضاحية وقمرها ساطع "
    ويلاحظ أن هذه العلامات الأخيرة تكون أثناء الليلة ، وهذه الأمارات هي التي جاءت بها السنة الشريفة .
    وليست ليلة القدر - كما يزعم البعض - كوكبا يضئ ، أو جائزة مادية يتلقفها صاحب الحظ ، وإنما ليلة القدر هي ليلة مباركة ذات مكانة جليلة ، ينبغي على المسلم أن يقيمها بسائر أنواع العبادات ، ولا مانع من ظهور بعض العلامات الدالة عليها .
    وقال الطبري : " في إخفاء ليلة القدر دليل على كذب من زعم أنه يظهر في تلك الليلة للعيون ما لا يظهر في سائر السنة ، اذ لو كان حقا لم يخف على كل من قام ليالي السنة ، فضلا عن ليالي رمضان " .
    وتعقبة ابن المنير بأنه لا ينبغي اطلاق القول بالتكذيب لذلك ، بل يجوز أن يكون ذلك على سبيل الكرامة لمن شاء الله من عبادة فيختص بها قوم ، دون قوم ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يحصر العلامة ، ولم ينف الكرامة .
    قال : ومع ذلك فلا يعتقد أن ليلة القدر لا ينالها إلا من رأى الخوارق ، بل فضل الله تعالى واسع ، ورب قائم تلك الليلة لم يحصل منها الا على العبادة من غير رؤية خارق ، وأخر رأى الخوارق من غير عبادة ، والذي حصل على العبادة أفضل . والعبرة إنما هي بالاستقامة بخلاف الخارق ، فقد يقع كرامة وقد يقع فتنة .
    وقيل ان المطلع على ليلة القدر يرى كل شئ ساجدا . وقيل يرى الأنوار ساطعة في كل مكان حتى في المواضع المظلمة ، وقيل يسمع سلاما أو خطابا من الملائكة . وقيل من علاماتها استجابة دعاء من وفق لها .
    وينبغي لمن شق عليه طول القيام أن يتخير ما ورد في قراءته كثرة الثواب . كآية الكرسي وأواخر البقرة وسورة الاخلاص ويكثر من الاستغفار والصدقة ، وورد : من صلى المغرب والعشاء في جماعة فقد أخذ بحظ وافر من ليلة القدر .
    وورد من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام شطر الليل ، فاذا صلى الصبح في جماعة فكأنما قام شطره الآخر .
    وورد : من قال لا اله الا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم ... ثلاث مرات كان كمن أدرك ليلة القدر . وذلك حين يكون صادق القلب ، مخلص النية مقبلا على ربه طاهر الظاهر والباطن . انما يتقبل الله من المتقين .
    ولا شك أن ليلة القدر هي ليلة قبول الدعاء . وفي ليلة القدر تتنزل ملائكة الله تعالى ، وتغشى رحمته العباد ، ويتقبل الله الدعاء ممن دعاه ، فالسعيد من يطهر نفسه من الاحقاد ويخلص في الاقبال على الله تعالى صلاة وتلاوة للقرآن وذكرا ودعاء واستغفار .
    عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اذ كان ليلة القدر نزل جبريل في كوكبة من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله تعالى "
    .



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:49 pm